الذكرى الـ(31) لاندلاع انتفاضة الحجارة

الفصائل "الفلسطينيه " تتفق على استمرار الانتفاضة والثورة  

  • الفصائل "الفلسطينيه " تتفق على استمرار الانتفاضة والثورة  
  • الفصائل "الفلسطينيه " تتفق على استمرار الانتفاضة والثورة  

فلسطيني قبل 5 سنة

 

الذكرى الـ(31) لاندلاع انتفاضة الحجارة

 

الفصائل "الفلسطينيه " تتفق على استمرار الانتفاضة والثورة  

للمرة الثانية خلال اقل من اسبوع تتفق الفصائل الفلسطينية على قضية مهمة، (ذكرى انتفاضة الحجارة)، بعد ان اجمعت نهاية الاسبوع الماضي على رفض مشروع قرار امريكي امام الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة يدين حركة حماس لإطلاقها صواريخ على الأراضي المحتلة ووصمها بـ"الارهاب". امس وفي الذكرى الـ31 لاندلاع انتفاضة الحجارة، أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية استمرار الشعب الفلسطيني في الانتفاضة والثورة ضد الاحتلال، مشيرة إلى أن المقاومة حق شرعي كفلته الشرائع السماوية والقوانين الدولية مشددة على ضرورة التوحد والعمل بجدية ووطنية لإتمام وانجاح مشروع المصالحة والوحدة الوطنية. ووافق يوم امس الذكرى الـ 31 لاندلاع انتفاضة الحجارة (الانتفاضة الأولى) التي تفجرت في الثامن من ديسمبر 1987 بعد دهس شاحنة إسرائيلية لسيارة يستقلها عمال فلسطينيون بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، مما أدى لاستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين، وامتدت الانتفاضة من مخيم جباليا ثم انتقلت إلى كافة المدن والمخيمات الفلسطينية. من جباليا إلى البلدة القديمة في نابلس ومخيم بلاطة شرقي المدينة، الى مخيم نور شمس جنوب طولكرم، فمخيم قلنديا شمال القدس، إلى غزة ودير البلح وخانيونس ورفح، إلى مخيمي عسكر القديم والجديد وعين بيت الماء وبلدة بيت فوريك في نابلس، امتدت الانتفاضة خلال 72 ساعة، لتدخل بعدها كافة مدن ومخيمات وقرى فلسطين انتفاضة الحجارة في منتصف كانون أول 1987 وحتى العام 1994. من جباليا انطلقت، فكان أول الشهداء من أبناء جباليا البلد، ومخيم المغازي، بعد الحادثة الشرارة التي استشهد فيها أربعة عمال على حاجز ايريز الاحتلالي مساء 8 كانون الأول 1987، دهسا بشاحنة المستوطن المتطرف "هرتسل بوكبزا"، وهم: طالب أبو زيد (46 عاما) من المغازي، وعصام حمودة (29 عاما) من جباليا البلد، وشعبان نبهان (26 عاما) من جباليا البلد، وعلي إسماعيل (25 عاما) من المغازي.   في صباح اليوم التالي، 9 كانون الأول، أول أيام الانتفاضة، عم الغضب مخيم جباليا، وانطلقت المظاهرات العفوية الغاضبة، والتي تحولت الى مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، أدت الى استشهاد الشاب حاتم السيسي، ليكون أول شهيد في الانتفاضة. متدحرجة من جباليا، إلى مخيم بلاطة ونابلس، سارت الانتفاضة إلى مجدها وعلوها، فاستشهد في 10 كانون الأول 1987، الفتى إبراهيم العكليك (17 عاما)، ولحقه في 11-12-1987 الشابة سهيلة الكعبي (19 عاما)، والفتى علي مساعد (12 عاما) من مخيم بلاطة، ثم قامت الانتفاضة، واشتعلت وازدهرت بمئات الشهداء، وعشرات آلاف الجرحى والأسرى. ودارات الانتفاضة سبع سنوات، وهي تدور في كل بيت وعائلة وشارع وحارة وحي ومدينة ومخيم وقرية في الضفة وغزة والقدس المحتلة والأراضي المحتلة عام 1948، كما تقول الأغنية الثورية. وتشير معطيات مؤسسة رعاية أسر الشهداء والأسرى إلى: استشهاد 1550 فلسطينيا خلال الانتفاضة، واعتقال 100-200 الف فلسطيني خلال الانتفاضة، كما تشير معطيات مؤسسة الجريح الفلسطيني إلى أن عدد جرحى الانتفاضة يزيد عن 70 ألف جريح، يعاني نحو 40% منهم من اعاقات دائمة، و65% يعانون من شلل دماغي أو نصفي أو علوي أو شلل في احد الأطراف، بما في ذلك بتر أو قطع لأطراف هامة. وكشفت احصائية أعدتها مؤسسة التضامن الدولي أن 40 فلسطينيا استشهدوا خلال الانتفاضة داخل السجون ومراكز الاعتقال الاسرائيلية، بعد ان استخدم المحققون معهم اساليب التنكيل والتعذيب لانتزاع الاعترافات. وبحسب مركز المعلومات الاسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة (بيتسيلم) في الذكرى السنوية العاشرة للانتفاضة، فقد قتل 256 مستوطنا و127 عسكريا من قوات الاحتلال، وتم ترحيل 481 فلسطينيا من الاراضي المحتلة وتعذيب عشرات الألوف من الفلسطينيين خلال استجوابهم، واصدار 18000 أمر اعتقال اداري ضد فلسطينيين وهدم 447 منزلا فلسطينيا (على الاقل) هدما كاملا كعقوبة وإغلاق 294 منزلا إغلاقا تاما كعقاب، كما جرى هدم 81 منزلا فلسطينيا هدما كاملا خلال قيام جنود الاحتلال بعمليات البحث عن المطلوبين، وهدم 1800 منزل فلسطيني بحجة قيام أصحابها بالبناء من دون ترخيص.

 

التعليقات على خبر: الفصائل "الفلسطينيه " تتفق على استمرار الانتفاضة والثورة  

حمل التطبيق الأن